السبت, 2024-11-23, 4:44 AM


قائمة الموقع

طريقة الدخول

فئة القسم
ملفاتي [0] الاعلام [18]
صفحات متخصصة بالشؤون الاعلامية
التسويق [12]
صفحات متخصصة بشؤون التسويق
الصناعة [9]
صفحات متخصصة بشؤون الصناعة
التجارة [0]
صفحات متخصصة بالتجارة
اخبار البنوك [0]
صفحات متخصصة باخبار البنوك
احصاءات [2]
صفحة متخصصة بالشؤون الاحصائية الخاصة بالدول العربية

بحث

أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع
  • Официальный блог
  • برامج للجميع
  • FAQ по системе
  • أفضل موقع رونت
  • وصفات طبية

  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 12
    زوار: 12
    مستخدمين: 0

    الرئيسية » ملفات » الاعلام

    آفاق الإعلام الجديد بقلم / أحمد حامد
    2012-08-12, 0:57 AM



    آفاق الإعلام الجديد

    بقلم / أحمد حامد



    كان الإعلام في الماضي مقتصرًا على البث التلفزيوني والإذاعي ؛ مما يجعل الأخبار والمعلومات محدودة وفي نطاق ضيق بسبب الاعتماد الكامل على تواجد المراسل أو الصحفي في موقع الحدَث ليقوم بأخذ الصور عن طريق الكاميرا الخاصة به وبعض المعلومات من الأشخاص المتواجدين في موقع الحدَث ، وقد تأخذ المعلومات والأخبار وقتًا طويلاً كي تصل إلى بلدانٍ أخرى .

    لكن في الوقت الحالي وبوجود شبكة المعلومات العالمية ( الانترنت ) ؛ لم تعُد كتابة الأخبار حِكرًا على المراسلين أو القنوات الإخبارية ، حيث أصبح بإمكان أيّ شخص عادي أن ينشر الأخبار والمعلومات ويمررها للآخرين مُرفِقًا الصور أو مقاطع الفيديو المناسبة ، ومع الطفرة التكنولوجية الحديثة أصبح بالإمكان نشر الأخبار والمعلومات في دقائق معدودة لكل الأشخاص في مختلف البلدان والأقطار ، وصار بالإمكان أخذ وجهات النظر في نفس اللحظة ، وذلك بوجود الوسائط المتعددة التي تسهل عملية انتقال المعلومات ، وهذا ما يسمى بـ الإعلام الجديد .

    فعندما يتسلّح أي مواطن بمجموعة من آلات الاتصال الالكترونية الصغيرة مثل (كاميرا رقمية ، حاسب محمول ، مسجل صوتي صغير ….. الخ ) وينطلق إلى الميدان يقتنص الأخبار ؛ فإنّ هذه التقنية الذكية تمكّنه من أن يتحوّل إلى صحفي ، وعندما يقوم أي مواطن بإعداد حديث صحفي مع شخصيّةٍ عامّة وينشر تفاصيله على مدونته الالكترونية فإنّ هذا العمل يخوّله أن يصبح صحفيًا محترفًا ، وعندما ينشر أي مواطن أخبارًا ومعلوماتٍ لم تسبقه إليها المؤسسات الإعلامية التقليدية العريقة فإنّ هذا السبق الصحفي يضفي عليه صفة الصحفي 

    ولذلك فان الصّيَغ الالكترونية الجديدة في نشر الأخبار قد أتاحت الفرصة لأي شخص ليكتب وينشر صوره وآراءه وأخباره التي جمعها من مصادره الخاصة على شبكة المعلومات العالمية ( الإنترنت ) ، وفتحت باب الصحافة أمام أشكال مستحدثة من تبادل المعلومة والخبر ، ويطلَق على هذه الظاهرة الجديدة مصطلح ( صحافة المواطن ) أو (إعلام المواطن) أو ( التدوين ) وكلها مصطلحات مرادفة لمصطلح الإعلام الجديد. 

    مما سبق نستطيع نعرف ان المقصود بالإعلام الجديد هو دمج أدوات الإعلام القديمة مع الرقمية وشبكة المعلومات العالمية مما يسهل عملية نشر المعلومات والأخبار بسرعة فائقة ويوفر عملية تفاعلية بين المرسِل والمستقبِل ؛ حيث يستطيع المرسل التواصل مع المستقبِل ومعرفة وجهات النظر حول أي موضوع يتم نشره.

    ولذلك فلا بد ان نعترف بأن وسائل الاعلام الجديد قد أسقطت الحدود وانهارت حواجز الاقتباس والإقتداء والانتقاء والانبهار.
    وأصبح العصر الذى نعيشه يطلق علية عصر الاتصال وذلك بما أتاحه من وسائل إتصالية تكنولوجية هائلة تواصل بعدها العالم وأنفتح على مصراعية وانتشرت المعلومات والمعارف واتيحت لكل من يسعى إليها ، وأصبح يطلق على المجتمعات المتقدمة فى صناعات الاتصال مجتمعات المعلومات تميزا لها عن غيرها من المجتمعات التقليدية الأخرى، واصبحت تكنولوجيا الاتصال سمة العصر الحالى ومظهر من مظاهر تقدمه وبالتالي مظهر من تقدمه الاعلامي .

    ونحن في مصر نخطو الدولة خطوات واسعة نحو الدخول باقصي ما نستطيع نحو مجال الاعلام الجديد وتكنولوجيا الاتصال ليستفيد شباب مصر بهذه الثورة التكنولوجيه ويواكبوا هذه التطورات المتلاحقة ولكن لا يغني هذا عن ضرورة التطور ايضا في مجال الاعلام المرئي والمسموع او الاعلام القديم وخاصة علي المستوي الرسمي فما زال التطور في منظومة الاعلام المرئي الرسمي يعتمد علي المظاهر فقط التي تخدع غير المتخصصين في الاعلام اما المضمون فما زال يحبو نحو التطور تارة ويتراجع تارة لان المشكلة الحقيقية التي تعوق ذلك تكمن في القائمين علي هذا الاعلام الرسمي ومدي توافق فكرهم مع طموحات الشباب او الاليات التي يتبعونها في التطوير فما زال فكر التطوير قائم علي استيراد احدث التقنيات دون تطوير البشر وتغيير الالوان والديكورات دون النظر الي المضمون والاداء ولهذا ما زال مسئولو ماسبيرو والاعلام المرئي يتطور تجدهم ينتقلون بين المسلسلات تارة والافلام تارة اخري او انشاء قنوات جديدة لا تضيف للمجتمع المصري شيئاً اللهم الا ازدياد السطحية واهدار الشباب وقيمهم بحجة مواكبة العصر والانفاق علي ذلك بما يوازي ميزانية عدة مشروعات قومية تؤدي الي تطور المجتمع وهذا الذي يعتبره البعض انجازاً اعلاميا لم يحدث من قبل أو سبق اعلامي يستحق الثناء والتقدير ويضاف الي سجل انجازاتهم الشخصية التي سوف يذكرها التاريخ وكلنا نعرف ماذا سوف يقول التاريخ عن ذلك .

    كل ذلك دون ان يفكر احدهم في مصر بكره هتعمل ايه او مصر المستقبل ماذا تحتاج او شباب مصر كيف يلتفون حول شاشات ماسبيرو ليكونوا دعما لهذا الوطن بدلا ً ممن يستغلونهم لتحقيق مأرب اخر ؟ .وهذه هي مشكلة ماسبيرو واهله التي طالما تكلمنا عنها والتي لن تتغير الا بتغير فكر القائمين عليه وتتغير فكرة المحسوبية والشللية داخله وهذه المشكلة لن تحدث مع الاعلام الجديد لان هذا الاعلام لا يخضع لسيطرة ماسبيرو والقائمين عليه فلا يمكن ان نتصور ان معظم قيادات ماسبيرو يستطيعوا ان يواكبوا هذا الفكر الجديد المتطور فشتان بين هذه الافكار المتطورة التي تواكب هذا الجيل والاجيال القادمة وبين افكارهم التي عفا عليها الزمن وربما افضل جزء في هذا الاعلام استحالة سيطرة اهل ماسبيرو عليه .

      الفئة: الاعلام | أضاف: khaled
      مشاهده: 387 | تحميلات: 0 | الترتيب: 0.0/0
      مجموع التعليقات: 0
      الاسم *:
      Email *:
      كود *:


      استضافة مجانية - uCoz --  Copyright MyCorp © 2024