الأربعاء, 2024-11-27, 1:46 AM


قائمة الموقع

طريقة الدخول

فئة القسم
ملفاتي [0] الاعلام [18]
صفحات متخصصة بالشؤون الاعلامية
التسويق [12]
صفحات متخصصة بشؤون التسويق
الصناعة [9]
صفحات متخصصة بشؤون الصناعة
التجارة [0]
صفحات متخصصة بالتجارة
اخبار البنوك [0]
صفحات متخصصة باخبار البنوك
احصاءات [2]
صفحة متخصصة بالشؤون الاحصائية الخاصة بالدول العربية

بحث

أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع
  • Официальный блог
  • برامج للجميع
  • FAQ по системе
  • أفضل موقع رونت
  • وصفات طبية

  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 1
    زوار: 1
    مستخدمين: 0

    الرئيسية » ملفات » الاعلام

    في الخواء الثقافي وظاهرة انتشار المسوخ
    2012-08-12, 2:38 AM


    في الخواء الثقافي وظاهرة انتشار المسوخ

    تـأمـلات مـن عصـر العولمـة(3) 

    كان ريجيس اوبريه في كتابه الموسوم بـ "الميديولوجيا: علم الاعلام العام " قد عزا هزيمة الايديولوجيا الشيوعية إلى انتصار الفيديولوجيا على الايديولوجيا، انتصار الاستهلاك الفوري الذي يروج له التليفزيون (كلمة فيديو تعني بالإنجليزية تلفزيوني) على حساب الأفكار والقناعات. يقول اوبريه: التلفاز هو أولا آلة اقتصادية، وليس أنبوبا من الافكار وقسطلا من الحواس. بهذه الصفة إنه الباعث الأول والقائد الأول للايديولوجيا المسمدة اقتصادوية. فالآلة تحمل أخلاق صيانتها، منسجمة مع مجتمع الفردية المتعبة  والاستهلاك الفوري. وليس من طبيعتها إثارة مسارات  تجريدية أو استدلالية أو تركيبية، ولا إثارة النقد، بل إنتاج أوان صغيرة بطريقة السلسلة التي تدفع للاستهلاك ( الأمر الذي لم يكن معقولا في المدرسة). فهي ليست مصنوعة لنقل الأفكار ولا لإنتاج قناعة معينة، وإنما شيء ما بين القبول السطحي والإشاعة الاجتماعية، وقبول الإشاعة ( استطلاع، روح العصر، رأي عام، الخ...) وحسب وجهة نظر دوبريه هذه، فقد أصبحت الايديولوجيا عتيقة وبالية في مقابل الفيديولوجيا، فهزيمة الشيوعية يجب البحث عنها في مكان أخر، في قصورها بالصور أكثر من فقرها بالأفكار، في عتق مصانعها بالأحلام والتي لم تستطع منافسة هوليوود و" الكليبات " التليفزيونية. فالشباب الدائم لشاربات الكوكاكولا الجميلات ورجولة الكاوبوي المدخن للمارلبورو وموسيقى الروك الحواسية، ربما عملت على قلب الشيوعية أكثرهما عملته مؤلفات سولجنستين أو بيانات هافيل.

    في دراسة له وتحت عنوان "ثقافة " الماك وورلد ,McWorld.  " في مواجهة الديمقراطية  " نشرتها اللوموند ديبلوماتيك في عدد أب / أغسطس 1998، يرى محرر الدراسة بنجامين باربر BARBER  الذي يشغل مدير مركز والت وايتمان للثقافة والسياسة الديمقراطية في جامعة  روجرز بالولايات المتحدة، أن ثقافة الـ" ماك وورلد " أي الثقافة العالمية الأمريكية هي الترجمة الحرفية للفيديولوجيا، التي تقطع مع الثقافات القديمة، ولكنها تلجأ إلى أسلوب أخر، فال "ماك وورلد" يتزين قليلا بطابع الثقافات التي يلتهمها، فإذا بالايقاعات الأمريكية اللاتينية تزين موسيقى "البوب " في الأحياء المكسيكية الفقيرة في لوس أنجلوس، وإذا بأطباق ماكدونالدز الكبيرة تقدم مع البيرة الفرنسية في باريس أو تصنع من لحم البقر البلغاري في أوروبا الشرقية. وإذا بـ "ميكي" يتكلم الفرنسية في ديزني لاند باريس. وفي وجهة نظر باربر أن قناة الموسيقى الأمريكية MTV والماكدونالدز وديزني لاند هي في نهاية المطاف، وقبل كل شيء، ايقونات الثقافة الأمريكية، هي أحصنة طروادة التي تتسلل من الولايات المتحدة إلى ثقافة سائر الأمم ".

    إن ايقونات الثقافة الأمريكية الجديدة يتم تسريبها إلى الثقافات العالمية التي تبدو عاجزة عن مقاومتها، عن طريق أشباه المنتجات الثقافية، كالأفلام أو الدعايات، وتتفرع منها مجموعة من السلع المادية ولوازم الموضة والتسلية، وهكذا لا تبقى أفلام "الملك الأسد" و"جوراسيك بارك " و"تايتانيك " مجرد أفلام، وانما تصبح كما يرى باربر وسائل حقيقية لتسويق الأغذية والموسيقى والألبسة والألعاب.

    إن ايقونات الثقافة الأمريكية الجديدة تنتج التماثل والتشابه وهذا بدوره كما يرى علماء النفس يسهل عملية التحكم والسيطرة، لا بل أنها تنتج نفس أنماط السلوك، فمن وجهة نظر ريجيس دوبريه أن كل دقيقة عنف ينتجها فيلم كفيلم " الحديقة الجوراسية " ينحت مستهلكا من الشرق إلى الغرب. فالأسواق تحتاج الى عملة واحدة هي الدولار، وإلى لغة واحدة هي الإنجليزية وإلى سلوك متشابه في كل مكان يجد تعبيره في سلوك أبطال الثقافة الجديدة. فمن وجهة نظر باربر أن طياري الخطوط التجارية، ومبرمجي الكمبيوتر، والمخرجين السينمائيين وأصحاب المصارف العالمية، ومشاهير السينما والأغنية، واختصاصيي البيئة، وأثرياء النفط، والإحصائيين ونجوم الرياضة. كل هؤلاء باتوا يشكلون فئة جديدة من الرجال والنساء يرون في الدين والثقافة والانتماء العرقي عناصر هامشية. فهويتهم هي قبل كل شيء في انتمائهم المهني، وبقدرتهم الفائقة على تحولهم إلى مستهلكين ومستهلكين فقط إن جاز التعبير، والأكثر من هذا إلى مروجين لثقافة جديدة تضع إيقوناتها على صدورهم

    الفئة: الاعلام | أضاف: khaled
    مشاهده: 371 | تحميلات: 0 | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:


    استضافة مجانية - uCoz --  Copyright MyCorp © 2024