السبت, 2024-11-23, 7:57 AM


قائمة الموقع

طريقة الدخول

فئة القسم
ملفاتي [0] الاعلام [18]
صفحات متخصصة بالشؤون الاعلامية
التسويق [12]
صفحات متخصصة بشؤون التسويق
الصناعة [9]
صفحات متخصصة بشؤون الصناعة
التجارة [0]
صفحات متخصصة بالتجارة
اخبار البنوك [0]
صفحات متخصصة باخبار البنوك
احصاءات [2]
صفحة متخصصة بالشؤون الاحصائية الخاصة بالدول العربية

بحث

أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع
  • Официальный блог
  • برامج للجميع
  • FAQ по системе
  • أفضل موقع رونت
  • وصفات طبية

  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 49
    زوار: 49
    مستخدمين: 0

    الرئيسية » ملفات » الصناعة

    غياب الرؤية لدى الحكومة قتل الصناعة الكويتية
    2012-08-12, 5:09 AM



     - كتب إيهاب علام:- مجلة الطليعة
    إجماع شبه كامل على أن الصناعة، وخصوصا المرتبطة منها بالنفط، هي مستقبل الكويت، وهي الوحيدة القادرة على إخراج البلاد من دائرة أحادية الدخل، وتنويع مصادره، ورغم التشديد من الخبراء على حقيقة مهمة، وهي ضرورة أن تكون الصناعة القاطرة التي تقود الاقتصاد الكويتي في المستقبل، فإنها لم تحظ بالاهتمام الكافي على مدار الاعوام الماضية وحتى الوقت الراهن.
    ومما لا شك فيه أن مناخ الاستثمار الصناعي في الكويت يمتلك مجموعة من المؤشرات الايجابية والسلبية، يأتي على رأس المؤشرات الإيجابية، توافر رؤوس الأموال والخبرات الوطنية، وموقع الكويت القريب من كتل التجمعات السكانية الإقليمية،
    في حين تتمثل المؤشرات السلبية، في عدم الاستقرار السياسي، وتعطيل برامج التنمية، وكذلك البيروقراطية والروتين، وتعقّد الإجراءات، وتداخل الاختصاصات بين الجهات المعنية بالشأن الصناعي، وطول مدة انجاز المعاملات والرخص الصناعية، وعدم إقرار التشريعات الداعمة لنمو وتحفيز الصناعة، التي مضى على بعضها عقد من الزمن لدى مجلس الأمة. بالإضافة إلى عدم توافر أراض صناعية مهيأة بالبنية التحتية الجيدة، وارتفاع أسعار القسائم الصناعية المعروضة للبيع على المستثمر الجاد، وكل هذه عوائق قاتلة لخلق بيئة صناعية مناسبة في الكويت. كما يعد ضعف الحوافز والإسناد الحكومي للصناعة وعدم التزام العديد من الجهات الحكومية بإعطاء الأفضلية للمنتجات الوطنية في مشاريعها ومشترياتها (حسب القرارات الوزارية)، وكذلك صغر السوق المحلي، وانفتاحه على الواردات من دون تشدد في المواصفات والمقاييس المعتمدة، من أهم العوامل التي أدت إلى تأخر الصناعة الكويتية، بل وقتلها.

    تصحيح المسار

    وفي هذا الشأن، يقول عضو مجلس ادارة اتحاد الصناعات الكويتية، خالد العبدالغني، إن قطاع الصناعة حاله كحال جميع قطاعات الدولة، يعاني مشكلات متراكمة، وهذا القطاع تحديدا يحتاج الى وقفة حقيقية لتصحيح مساره واختيار قيادات واعية لقيادته، فهذا القطاع هو مستقبل الكويت ومستقبل أجيالها القادمة، فلا تنمية ولا تنويع لمصادر الدخل من دون صناعة، معربا عن عدم تفاؤله بحل مشكلات هذا القطاع خلال الفترات المقبلة، وخصوصا مع حالة الاحتدام السياسي الدائمة بين السلطتين، ودخول البلاد في نفق مظلم لا ندري كيفية الخروج منه، مؤكدا أن الاحتدام السياسي جزء اساسي من مشكلة قطاع الصناعة، حيث إنه من دون الاستقرار السياسي لن يكون هناك اي تقدم في اي من المجالات الاقتصادية، فلا تقدم أو استقرار في المجال الاقتصادي من دون استقرار سياسي، مؤكدا أيضا أن المشكلات السياسية الدائمة سبب رئيسي في تخلف الكويت عن دول الجوار الخليجية، مشيرا إلى أن الكويت تسجل حاليا ارقاما متدنية جدا في شتى المجالات الاقتصادية مقارنة بدول الخليج الاخرى.

    القسائم الصناعية

    وأشار الى ان ما يطلقه البعض حول وجود مشكلات في القسائم الصناعية غير صحيح، فالاراضي كافية واكثر من الحاجة الفعلية، واكثر من الطلبات المقدمة الى الهيئة العامة للصناعة، ولكن المشكلة تكمن في غياب القرار الصحيح، حيث لم توزع هذه القسائم بشكل المناسب.
    وأوضح العبدالغني أن من أهم الصناعات التي يمكن أن تحقق نجاحا كبيرا في الكويت، الصناعات المرتبطة بالنفط ومشتقاته، باعتبار أن الكويت من الدول النفطية، وكذلك الصناعات التكنولوجية، مؤكدا أن الكويت لا تنقصها الكفاءات الوطنية في المجال الصناعي، فالكويتيون من المبادرين والمؤسسين للعديد من الصناعات في مختلف أرجاء العالم، لافتا إلى ان المستثمر الصناعي الكويتي يبحث عن الفرص الصناعية بجدية، وبفعل التعقيدات داخل الكويت هجر الكثير من هؤلاء البلاد للعمل، سواء في دول خليجية مجاورة أو في الأردن ومصر، مؤكدا أنه خلال فترة قصيرة هجر الكويت ما بين 38 الى 40 مصنعا الى الخارج، والعدد يتزايد بمرور الوقت.
    مدن صناعية جديدة
    وفي السياق نفسه، يؤكد رئيس مجلس ادارة إحدى الشركات الصناعية (رفض ذكر اسمه)، أن عدم توافر أراض تتضمن الخدمات الاساسية لإقامة مدن صناعية جديدة يشكل عائقا كبيرا للصناعة الكويتية، مؤكدا أن الحكومة لا تملك رؤية مستقبلية لإقامة مدن وتجمعات صناعية متكاملة، مشددا على أهمية أن يتغير تفكير الحكومة حول مفهوم المدن الصناعية في المرحلة المقبلة، «فالمقصود ليس تقديم أراض بالأسلوب التقليدي، حيث نطمح إلى أن تكون المدن الصناعية الجديدة مشمولة بكل الخدمات لتكون مناطق مشجعة على العمل»، موضحا أن الكثير من المشاريع الصناعية تتعثر بسبب البيروقراطية وضياع المسؤولية بين وزارات الدولة المختلفة ومنها الهيئة العامة للصناعة وبلدية الكويت، مشيرا الى أن المشاكل الأخرى تكمن في العلاقة بين البنك الصناعي، والهيئة العامة للصناعة، والبلدية، والجمارك، وعدم ترابط قرارات هذه الجهات، ومن ثم تحولت الاجراءات في هذه الجهات إلى معوقات يعانيها المستثمر الصناعي.
    وقال المصدر إن هناك من يحاربون التطور الصناعي في البلاد للحفاظ على وكالاتهم التجارية والمكاسب المالية الكبيرة التي يحققونها سنويا، ولا يعنيهم الاقتصاد الكويتي، بل كل ما يعنيهم هو مصالحهم الشخصية، فنجدهم يسعون لوضع العراقيل أمام رجال الصناعة، ما دفع الصناعيين إلى الهجرة إلى الخارج، وللأسف الحكومة تحابي التجار على حساب الصناعة الكويتية. متسائلا: أين دور نواب مجلس الأمة في دعم قطاع الصناعة؟ مؤكدا أن الحكومة لا تهتم إلا بالبورصة، في حين أن الشركات الصناعية تعاني أزمة في الحصول على التمويل اللازم نتيجة غياب القنوات التمويلية.

    أخطاء الشركات الصناعية

    على الجانب الآخر، يرى المصدر أن بعض الشركات الصناعية، وقعت في أخطاء، منها تورّطها في قروض من أجل المضاربة في البورصة، فطالتها نيران الأزمة المالية، وفاقمت من التأثيرات السلبية عليها في أعقاب التراجع القياسي في قيم الأصول بعد الأزمة المالية، لافتا إلى أن الحكومة تتحمّل مسؤولية توجه هذه الشركات الصناعية إلى المضاربة بالبورصة لتقصيرها في دعم الصناعة. وقال إن الصناعة غائبة تماما عن برامج الحكومة ومجلس الامة، فلا توجد فقرة من قريب ولا من بعيد في برنامج عمل الحكومة تتناول مشاكل الصناعة والاستراتيجية الصناعية للبلاد، مشددا على أهمية وضع قانون صارم لمنع بيع القسائم، قائلا: «ما يحدث أن من يحصل على قسيمة من غير المستحقين أصبح يتاجر فيها من دون ان يتم تشغيلها، وللأسف كان هناك وزراء سابقون في التجارة وراء عمليات توزيع القسائم الصناعية بصورة عشوائية، وذلك لإرضاء أطراف معينة، في حين اصبح الصناعي الجاد ينتظر سنوات من دون ان يحصل على قسيمة، لذلك يجب ان تفعّل هيئة الصناعة أجهزتها بسحب القسائم الصناعية من غير الجادين، فهناك الكثير من القسائم الصناعية يتم تأجيرها، ولا تستغل في اغراضها الحقيقية، مشيرا إلى أن المتر المربع الذي يعطى رسميا بـ200 فلس أضحى يؤجر بدينارين أو ما يزيد».


    الصناعات الأفضل للكويت 

    تُعد صناعة البتروكيماويات الأمثل للكويت، لأن الاقتصاد الوطني يعتمد على النفط بوصفه المصدر الوحيد للدخل، ومن النفط يمكن استخراج البتروكيماويات، لذلك تعد من أهم الصناعات، كما تشكل مخرجات هذه الصناعة موردا رئيسيا للصناعات التحويلية وتخلق فرص استثمار صناعي متعددة من منتجاتها مثل صناعة اللدائن (البلاستيك) والأنابيب والأسقف وصناعات الألياف
    الفئة: الصناعة | أضاف: khaled
    مشاهده: 375 | تحميلات: 0 | الترتيب: 0.0/0
    مجموع التعليقات: 0
    الاسم *:
    Email *:
    كود *:


    استضافة مجانية - uCoz --  Copyright MyCorp © 2024